Duration 2:59

كيفية علاج ظفر العين Jordan

40 898 watched
0
381
Published 22 Oct 2022

ظفر العين غالبًا ما يُشكّل أي نمو أو ورم -وإن كان صغيرًا- في أي جزء من أجزاء الجسم مصدرًا للقلق والتوتر، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ معظم هذه التكتلات التي تظهر تكون حميدة وغير سرطانية، ويعدّ ظفر العين (Pterygium) أحد هذه التكتلات غير الطبيعية التي تظهر في العين.[١] فظفر العين هو عبارة عن نمو غير طبيعي على شكل إسفين ورديّ اللون، ويظهر في الملتحمة أو الغشاء المخاطي الذي يُغطي الجزء الأبيض من العين، وغالبًا ما يبدأ بالظهور في زاوية العين القريبة من الأنف، ويمتد عبر سطح العين ليصل إلى البؤبؤ، وفي الحالات الشديدة يُمكن أنّ يُغطي القرنية والبؤبؤ بالكامل، مما يؤثّر في وضوح الرؤية لدى المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم حالات ظفر العين لا تتسبّب بأي مشاكل صحية خطيرة، ولا تحتاج لتطبيق أي نوع من العلاج لها، ولكن في حال تأثيرها على الرؤية حينها قد يزيلها الطبيب بهدف تحسين الرؤية، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود سبب محدد وواضح لها.علاج ظفر العين لا تتطلب معظم حالات ظفر العين التدخل العلاجي، لا سيّما تلك الحالات البسيطة التي لا تؤثر في وضوح الرؤية، والتي لا تتسبب بظهور أي من الأعراض المزعجة، ولكن قد تستدعي بعض الحالات المتوسطة إلى العلاج البسيط والمؤقت لتخفيف الأعراض الناجمة عن ظفر العين، كجفاف العين، وغالبًا ما يتضمّن علاج حالات ظفر العين ما يلي:[٢] الأدوية الموضعية: غالبًا ما يصف الطبيب لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من ظفر العين، الأدوية الموضعية التي تتضمّن ما يلي:[١] مراهم العين الموضعية، أو قطرات العين المرطبة التي لا تستلزم وصفة طبية. قطرات العين التي تُخفّف من التهيج، وتُزيل احمرار العين. قطرات الستيرويد للعين المضادة للالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه القطرات لا تُصرف إلّا بوصفة طبية، وتُستخدم لتخفيف التهيّج والاحمرار، والتقليل من الحكة، والتورم، والألم، وغيرها من الأعراض المزعجة الناجمة عن نمو ظفر العين. العدسات اللاصقة: يمكن أنّ تُستخدم العدسات اللاصقة في بعض الحالات؛ لتغطية ظفر العين، وحمايته من بعض آثار الجفاف، أو التعرّض المحتمل للأشعة فوق البنفسجية التي قد تُفاقم الحالة.[٤] الجراحة: يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي لعلاج بعض الحالات الشديدة من ظفر العين، والتي تتسبّب بظهور أعراض مزعجة وغير مريحة، أو التي تتداخل مع الرؤية وتؤثر فيها، كما يمكن أنّ تُعالج بعض حالات ظفر العين بالجراحة في حال كانت تؤثر في المظهر والناحية الجمالية للفرد، أو في حال فشل العلاجات الأخرى في علاج الحالة، ويوجد العديد من التقنيات الجراحية التي يمكن استخدامها للعلاج، والتي يُحدّد الطبيب التقنية المناسبة حسب الحالة، وغالبًا ما تُجرى هذه الجراحة في العيادات الخارجية تحت تأثير التخدير الموضعي، والتي تتضمّن إزالة الورم، وخياطة الأنسجة لملء الفراغ الناجم عن إزالة الظفر، كما تُستخدم بعض الأدوية الخاصة لمنع تكوّن ندب في موضع الجراحة، وغالبًا ما تستغرق الجراحة 30 إلى 45 دقيقة.[٢][١] الوقاية من ظفر العين يمكن الوقاية من الإصابة بظفر العين، وتقليل فرص عودتها بعد العلاج عن طريق اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية، ومن ضمنها:[١][٣] تجنّب التعرض للعوامل البيئية التي قد تسبب ظفر العين، بما في ذلك الرياح، والغبار، وحبوب اللقاح، بالإضافة إلى الدخان، وضوء الشمس. ارتداء النظارات الشمسية كل يوم، بما في ذلك الأيام الغائمة، فالغيوم لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية التي قد تزيد من خطر الإصابة بظفر العين، كما يجب ارتداء النظارات الشمسية خلال التواجد في السيارة، إذ إنّ النوافذ الجانبية للسيارة لا تحمي من الأشعة فوق البنفسجية. اختيار النظارات الشمسية التي تحجب 99٪ -100٪ من الأشعة فوق البنفسجية أ والأشعة فوق البنفسجية ب. وضع طبقة رقيقة واقية على النوافذ الجانبية للسيارة، مما يساعد على حماية العينين أثناء القيادة. استخدم الدموع الاصطناعية وقطرات العين المرطبة، مما يحافظ على رطوبة العين في المناخات الجافة.

Category

Show more

Comments - 36