شركاتُ النفط والغاز العالمية تؤكد وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في باطن الأرض المغربية Jordan

شركاتُ النفط والغاز العالمية تؤكد وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في باطن الأرض المغربية أظهرت الأبحاثُ أن الدولة المغربية بها عدة أحواض رسوبية في البر والبحر تسمح بتراكم الغازْ. يكتسب المغرب مكانة بارزة في عالم المحروقات. أَكَّدَتِ العديدُ من الشركات العالمية المتخصصة في البحث عن النفط والغاز على حدٍّ سواء ، أنه تم العثور على الغاز الطبيعي بكثرة في باطن الأرض في المغرب. بعد عقود من البحث عن هذه المواد ، هناك بالفعل العديدُ من العلامات التي تؤكد وجود مخزون كبير جدا من الغازِ في المملكة المغربية. كشف عبدُ الله متقي ، الأمين العام للمكتب الوطني للمحروقات والمناجم ، عن العديد من الأبحاثِ التي قيمت الجيولوجيا والجيوفيزياء في البلاد لعدة عقود. ويؤكد عبدُ الله متقي أن "المغرب لديه العديد من الأحواض الرسوبية البرية والبحرية التي سمحت جيولوجيتها بتكوين أنظمةٍ بترولية مختلفة يمكن أن تكون مواتية لتراكم رواسبِ الغاز" . وقد أجريت هذه الأبحاثُ تحت إشراف الحكومة المغربية التي قدمت مزايا مختلفة لشركات النفط والغاز الراغبة في الاستثمار في البحث عن المحروقات في المملكة. وقد سُمح لشركات التنقيبِ بإعفاءٍ مدتُه عَشْرُ سنواتٍ من ضريبة دخل الشركات ، فضلاً عن المزايا الضريبية مثل عدم دفع ضريبة القيمة المضافة وضريبة التجارةِ والرسوم الأخرى. بالإضافة إلى ذلك ، فقد تم بيع وتأجير عدد من قِطَعِ الأراضي بأسعار مناسبة ، والتي تم منحها حصريًا للتنقيب عن البترولِ والغاز. وتحدث متقي في مقابلة مع صحيفة التحدي عن المجالات المختلفة التي يتركز فيها التطوير والإنتاج. أحد هذه المناطق هو حوض الغرب ، وهي منطقة تقع في شمال غرب البلاد. هناك ، تم اكتشاف العديد من رواسبِ الغاز الطبيعي الصالحة للاستخدام ، على الرغم من أنها أصغر حجمًا من المعتاد. وعلى الرغم من ذلك ، قال سكرتير المكتب الوطني للمحروقات والمناجم إنها مثيرةٌ للاهتمام اقتصاديًا ومربحةٌ بفضل وجود شبكة مهمة من خطوط أنابيبِ الغاز في الموقع ، فضلاً عن قرب العديد من الصناعات في مدينة القنيطرة . وقال إنها قيد الإنتاج بالفعل وتم ربطها بشبكة الأنابيب في المملكة للتوزيع. قناة أخبار المغرب والسياسية المغربية والصراع المغربي الجزائري حول الصحراء المغربية.

Category