شبكة الألوكة الشرعية
أ.د. عبدالحليم عويس
﴿ سأل سائل ﴾: دعا داعٍ على نفسه وقومه.
﴿ بعذابٍ واقع ﴾: بنزول عذابٍ من الله، وهو حاصل.
﴿ ليس له دافع ﴾: لا يستطيع أحد أن يرده.
﴿ المعارج ﴾: السموات مصاعد الملائكة.
﴿ تعرج ﴾: تصعد.
﴿ الروح ﴾: جبريل - عليه السلام -.
﴿ في يوم ﴾: هو يوم القيامة.
﴿ كالمهل ﴾: مثل المعدن المذاب، أو كعكر الزيت.
﴿ كالعهن ﴾: مثل الصوف المنفوش.
﴿ لا يسأل حميم حميمًا ﴾: لا يسأل الصديق صديقه عن حاله من شدة الهول.
﴿ لو يفتدي ﴾: لو يفدي نفسه.
﴿ صاحبته ﴾: زوجته.
﴿ فصيلته ﴾: عشيرته الأقربين.
﴿ التي تؤويه ﴾: التي كانت تضمه إليها.
﴿ إنها لظى ﴾: إن جهنَّم تلتهب نيرانها.
﴿ نزَّاعة للشوى ﴾: تقلع - لشدة حرّها - الأطراف وجلد الرأس.
﴿ تدعو ﴾: تنادي.
﴿ من أدبر وتولَّى ﴾: من كذب وأعرض عن الإيمان.
﴿ وجمع فأوعى ﴾: ومن جمع المال ولم يعط منه حق الله.
﴿ هلوعا ﴾: لا يصبر على الضرّ، ولا يشكر على النعمة.
﴿ جزوعًا ﴾: كثير الجزع والحزن.
﴿ منوعا ﴾: شديد البخل.
﴿ حقٌّ معلوم ﴾: نصيبٌ معيَّن هو الزكاة.
﴿ مشفقون ﴾: خائفون.
﴿ غير مأمون ﴾: لا ينبغي أن يأمنه إنسان.
﴿ والذين هم لفروجهم حافظون ﴾: لا يرتكبون ما حرَّمه الله من الزنا والفواحش.
﴿ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ﴾: يقتصرون في التمتع على ما أحلَّ الله لهم بالزواج أو الإماء المملوكات لهم في نطاق الرقيق الذي قضى الإسلام عليه.
﴿ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴾: فمن طلب غير الزوجات فقد عرَّض نفسه لعذاب الله.
﴿ والذين هم بشهادتهم قائمون ﴾: يشهدون بالحق، ولا يكتمون الشهادة.
﴿ فما للذين كفروا ﴾: ما لهؤلاء المجرمين.
﴿ قبلك مهطعين ﴾: نحوك - يا محمد - صلى الله عليه وسلم - مسرعين يمدون أعناقهم إليك في استهزاء.
﴿ عزين ﴾: جالسين عن يمينك وعن شمالك جماعات متفرقين يتحدثون ويتعجبون.
﴿ فلا أقسم ﴾: فأقسم.
﴿ برب المشارق والمغارب ﴾: برب مشارق الشمس والقمر والكواكب ومغاربها.
﴿ وما نحن بمسبوقين ﴾: لسنا بعاجزين عن ذلك.
﴿ فذرهم يخوضوا ويلعبوا ﴾: اتركهم - يا محمد - ينغمسوا في باطلهم ويلعبوا في دنياهم (وهو تهديد للمشركين).
﴿ يومهم ﴾: يوم القيامة.
﴿ من الأجداث سراعًا ﴾: يخرجون من القبور مسرعين إلى أرض المحشر.
﴿ كأنهم إلى نصبٍ يوفضون ﴾: يشبهون في حالة إسراعهم إلى موقف الحساب حالتهم في تسابقهم لعبادة أصنامهم.
﴿ خاشعة ﴾: خاضعة منكسرة من الخجل.
﴿ ترهقهم ذلة ﴾: يغطيهم الذل والمهانة الشديدة.
- دعواتكم لحسناء بالرحمة والمغفرة
_ دعواتكم لجدي المتوفي
- دعواتكم لي ولوالديّ بالرحمة والمغفرة والهداية والتوفيق ولجميع المسلمين